كواليس المعركة الخفية بين ديكو وتشافي
إن إقالة تشافي هيرنانديز من تدريب برشلونة ليست نتيجة عرضية، إذ برزت مؤخراً بسبب الخلاف الحاد بين الجهازين الإداري والفني للنادي، والذي أدى في النهاية إلى قرار محير من رئيس برشلونة جوان لابورتا بالإبقاء على تشافي حتى نهاية الموسم. وكان عقده فوفو قد أقنعه بالاستمرار، بعد أن أصر على ترك منصبه، ثم عاد وأقاله بعد لقائهما الأخير الذي تسربت صحيفة "سبورت"، وكانت العلاقة بين المدير الرياضي ديكو وتشافي متوترة منذ أغسطس الماضي. عندما تم استبعاد ديكو من بعض المناقشات، وخاصة المحادثات الخاصة مع فياريال لضم الظهير جو آن فويث، كشفت أنها شعرت بالإهانة من قبل تشافي وماتيو أليماني، المدير الرياضي السابق. وعندما اكتشف ديكو: «هذا يكفي»، تم طرد ماتيو أليماني من برشلونة، بسبب عدم قدرة الثنائي على التفاهم والعمل معًا. وكان ديكو غاضبًا أيضًا في الأشهر الأخيرة، حيث كان يتأكد من أن كل صفقة تنتقل إلى برشلونة تتم الموافقة عليها من قبل تشافي، وهو ما ينطبق على جو فيليكس وفيتور روكي. وقالت: "ربما لم يكن تشافي متحمسا للصفقتين، لكنه في النهاية وافق على التوقيع عليهما، وسيقوم ديكو بعد ذلك بإعادة هيكلة العملية وفقا لظروف العمل للدفاع عن الصفقتين". مباشرة من قيادة تشافي من خلال مطالبته بأن تسير كل المحادثات في طريقه، أبقى المدرب لاعبيه المستهدفين بعيدًا عن التواصل. وبحسب الصحيفة، فإن من الأشياء التي أغضبت ديكو، هو أن سيرجي ألتيميرا تواصل معه بشكل غير معلن، لمنعه من التوقيع على صفقة انتقال مجانية مع ريال بيتيس في الصيف الماضي. ورغم الخلافات وانعدام الثقة، وافق ديكو تشافي على المضي قدما "بناء على قرار الرئيس خوان لابورتا". وقال ديكو للابورتا بعد خسارة برشلونة أمام جيرونا إن المشروع لا يجب أن يستمر تحت قيادة تشافي، ويجب عليه التعاقد مع مدرب يتمتع بخبرة احترافية.